يعتبر النظام الصحي في إسبانيا من أفضل الأنظمة الصحية في العالم. فإضافةً إلى أن الدولة تقوم بتأمين الضمان الصحي الكافي لجميع مواطنيها. فإن هذا النظام يستند إلى قاعدة تحتيةٍ حديثة و كفؤةٍ تتمثل في شبكة هائلة من المشافي و المستوصفات و العيادات التخصصية المجهزة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. تعمل كليات الطب في الجامعات الإسبانية بالتعاون مع المخابر المتخصصة و المشافي على إنجاز بحوثٍ طبية متقدمة تساعد في إيجاد طرقٍ جديدةٍ لعلاجٍ لكثير من الأمراض المستعصية و لتطوير أنواع الدواء لجعلها أكثر فاعليةً و تحسين فرص الشفاء. إضافةً إلى الدولة فإن تمويل هذه الأبحاث يتم من قبل المعاهد و المؤسسات الخاصة. إن العمل الدؤوب و المتواصل لكل هذه المؤسسات من كليات و معاهد طب و مراكز أبحاث قد هيأ كادراً كفؤاً و فعالاً من أطباء و أخصائيين وممرضين يعملون جميعهم على خدمة المريض و رعايته من أجل منحه أفضل فرصٍ للشفاء و التعافي. إنّ هذا النظام الصحي المتكامل قد جعل الكثيرين من كل أنحاء العالم يلجؤون إلى المشافي و العياداتِ في إسبانيا بحثاً عن فرصٍ أفضلَ للعلاج. فإضافةً إلى أنّ إسبانيا قد اشتهرت بتقدمها في بعض فروع الطب كطب العيون و الأعصاب فإن أسعار العلاج في إسبانيا تعتبر منخفضةً بالمقارنة مع غيرها من البلاد.
Loaded