العلاج في اسبانيا ما بين الطب التجميلي وطب العيون
يمثل العلاج في اسبانيا غرضأ للقادمين إلى
إسبانيا، مثله مثل القادمين بغرض السياحة أو
الدراسة أو غير ذلك. والعلاج في اسبانيا يشمل قائمة طويلة من الخيارات من طب
العيون إلى الطب التجميلي لما يتمتع به القطاع الصحي في إسبانيا من بنية
تحتية متطورة من مشاف وعيادات طبية إلى كوادر متخصصة في مختلف المجالات، بما يجعل
من العلاج في اسبانيا خيارًا جيدًا لمن يعانون من أمراض أو يريدون أن يحسنوا من مظهرهم.
والطب التجميلي هو من القطاعات الأكثر طلبًا في مجال العلاج في اسبانيا، ويعتبر شفط
الدهون تحديدًا من أكثر العمليات التي يزداد
عليها الطلب في إسبانيا من قبل الرجال والنساء على حد سواء. ويأتي بعد ذلك عمليات شد الجفون وتكبير
الصدر وتصحيح الأنف وشد البطن. وقد أفادت الإجصائيات أن حوالي تسعًا من كل عشر عمليات تجميل قد أجرتها
نساء، ولا شك أن ازدياد الطلب على عمليات التجميل يمثل نموًا حقيقيًا في قطاع العلاج في اسبانيا. وتطلب
النساء أكثر ما يطلبن عمليات شفط الدهون وتكبير الصدر فيما يطلب الرجال عمليات تصحيح الأنف والجفون
والأذنين. وقد سجلت إحصائيات العلاج في اسبانيا أن توزيع نسب أعمار من يجرون عمليات التجميل هي 43
% ممن يجرون عمليات تجميل تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 44 سنة، و35% تزيد أعمارهم عن 45 سنة، فيما
تكون النسبة 22% لمن تقل أعمارهم عن 22%. وتوضح الدراسات أن تكاليف العلاج في اسبانيا تذهب إلى
الإقامة في المشفى، وتأتي في المرتبة الأولى للعمليات الجراحية في الجسم ثم عمليات تكبير الصدر وشفط
الدهون ثم عمليات شد الجفون وعمليات تجميل الوجه التي لا تتطلب في بعض الحالات بقاءً في المشفى.
وحسب بعض المصادر فإن إسبانيا هي أكثر بلد اوروبي تجرى فيه عمليات تجميلية، وهذا يعود في قسم منه
إلى الثقة بفعالية العلاج في اسبانيا، وتبلغ عمليات تجميل الوجه حوالي 41% من مجمل عمليات التجميل
التي تتم ضمن قطاع العلاج في اسبانيا، ويعدو ذلك إلى أن عمليات تجميل الوجه تنقسم إلى عمليات متعددة
مثل شد الجفون وعمليات تجميل الأنف. إن نسب النجاح الكبيرة ورضى من يجرون العمليات عن النتيجة يشكل
رصيدًا إضافيًا لسمعة العلاج في اسبانيا، تضاف إلى المستوى المتقدم الذي تتمتع به المشافي من تجهيزات
ونظام وكادر طبي مؤهل. عدا عن ذلك فإن انتشار الجامعات وكليات الطب ومراكز البحث العلمي المختص
بمكافحة الأمراض وتطوير أدوية وعلاجات جديدة يجعل من العلاج في اسبانيا خيارًا جيدًا ومفتوحًا لكل القادمين
إلى إسبانيا، وسمعة إسبانيا هي أنها من أكثر البلدان تطورًا في طب العيون وفي أمراض القلب، لذلك هنالك
زيادة كل يوم في أعداد القادمين من الخارج لغرض العلاج في اسبانيا. وتفتخر الجامعات الإسبانية وكليات
الطب بإنجازها العديد من الدراسات المتقدمة حول أمراض مستعصية وتقديمها علاجات مبتكرة وفعالة ومستوى
رعاية صحيًا هو من بين الأفضل على مستوى العالم.