مر نظام الحكم في اسبانيا بمراحل تطور كثيرة من نظام ملكي مطلق، إلى نظام ديكتاتوري
استبدادي نهاية بالنظام الملكي الدستوري الحالي. تأتي أهمية دراسة نظام الحكم في اسبانيا من أن
إسبانيا قد قطعت شوطًا كبيرًا من بلد متخلف يعاني مشاكل جمة على كافة الصعد إلى بلد صناعي متطور
ينعم باقتصاد متنوع قوي يعتبر الرابع أوروبيًا والثالث عشر عالميًا. لقد انعكس تطور الاقتصاد الإسباني على
مستوى المعيشة للمواطن العادي، لقد رافق ارتفاع الناتج القومي ارتفاعًا مناسبًا في دخل الفرد، كل ذلك
حصل خلال فترة وجيزة تجعل من إسبانيا حالة تستحق التأمل والدراسة، ولا شك أن تطور وتحول الاقتصاد