
تقنية التسويق عبر الانترنت أثبتت نجاحها كواحدة من أهم وسائل التسويق الحديثة، الأمر الذي أدى إلى استخدامها وبفعالية قصوى من قبل كبرى شركات العالم لتسويق المنتجات على اختلاف أنواعها، حيث أصبح بالإمكان نشر المعلومات في كافة بقاع الأرض بلمح البصر وبأقل التكاليف.من هذا المنطلق رغبنا في استخدام هذه التقنية الحديثة وتفعيلها بالشكل الامثل لخدمة الراغبين في شراء عقارات في أحد المقاطعات الإسبانية.
هذا الموقع هو منصة تكنولوجية متطورة مخصصة ليتلاقى فيها المتعاملون في العقارات من الأفراد والمؤسسات الخاصة أو الحكومية والشركات والبنوك في جميع أنحاء البلاد العربية لغراض التبادل العقاري من بيع أو شراء أو إستئجار أو أي شكل آخر من أشكال الاستثمار العقاري في إسبانيا مستفيدين من الخدمات التي يوفرها الموقع لزائريه..
لقد راعينا في تصميم الموقع استخدام التقنيات الحديثة المتوفرة وصرفنا جل اهتمامنا على تطويعها للزائر لنوفر له الفائدة ومتعة التصفح كركائز اساسية. نأمل أن يلاحظ الزا ئر مدى اهتمامنا بهذه الركائز على كل صفحة من صفحات الموقع. أما بالنسبة لخدمة الزبائن فستجد عزيزي الزائر بأننا على الدوام حريصون على إجابة استفساراتكم وتلبية طلباتكم خلال 24 ساعة.
توظّف بوابة إسبانيا خبرات متعددة التخصصات تؤهلها لتكون الرائدة في مجال الاستثمار العقاري في إسبانيا، وهذه الخبرات تتركز في مجالات تقييم وإدارة العقارات، والبيع و التسويق، وإدارة الممتلكات والمرافق. وطورت الشركة شبكة استشارية واسعة توفّر خدمات ذات خبرات إضافية مثل دراسات الجدوى والتطوير العمراني وتقييم الاراضي بالإضافة الى التصاميم الهندسية والانشاءات
تستفيد الشركة من شبكة علاقات واسعة في إسبانيا ومن معرفة عميقة ودقيقة باقتصاد اليلاد وتطوره والآفاق المتوقعة لهذا التطور والمسارات التي من المتوقع أن يتخذهاخلال السنوات القادمة. لقد عانت إسبانيا وما زالت تعاني من أزمة اقتصادية خانقة بدأت تؤثر على كل النواحي الحياتية في البلاد وعلى كل الصعد، وكان أول من تأثر بهذه الأزمة هو قطاع البناء والإسكان، حيث عانت المشاريع الطموحة التي كان من المتوقع أن تنجز خلال السنوات الخمس الماضية شللًا شبه كامل، وقد توقفت أو ألغيت مشاريع تطوير عقارية هائلة في كل أنحاء إسبانيا، وشهد سوق العقارات خلال السنوات القليلة الماضية جمودًا وهبوطًا في الأسعار، وعزوفًا من قبل المستثمرين الاجانب عن شراء عقارات في إسبانيا، ونزوحًا باتجاه أسواق أخرى. غير أن الأمر ليس بهذا القدر من السوء. تقدم أوقات الأزمات أحيانًا فرصًا رائعة لا تتكرر للاستثمار ومضاعفة الثروة. إن هبوط أسعار العقارات كان مصيبة ألمت بالكثيرين وغيرت حياتهم، لقد فقد الكثيرون مدخراتهم جراء ما سمي بالفقاعة العقارية، غير أن الكثيرين استفادوا من هبوط الأسعار هذا، فمن يملك قدرًا من المال خصصه للاستثمار طويل الأمد، كانت الأزمة هذه الفرصة المثلى للشراء. كانت التوقعات أن الأزمة الاقتصادية في إسبانيا ستطول لمدة تترواح بين عشرة إلى خمس عشرة سنة، ذلك ما أبعد المضاربين والراغبين في استثمارات قصيرة الأمد عن السوق الإسبانية، أما الذين يملكون القدرة على الانتظار لفترة طويلة قبل بيع ما اشتروه، أو أولئك الراغبين في تملك عقار في إسبانيا من أجل السكن أو من أجل العطلة فقد استفادوا من هبوط الأسعار واستطاعوا تملك عقارات رائعة بأسعار لم تك تخطر في البال قبل ست سنوات فقط، وهذه الأيام قد أثبتت صحة التوقعات التي قالت إن إسبانيا ستخرج من الأزمة خلال وقت لن يطول، وهاهو الاقتصاد الإسباني يبدي منذ بداية العام مؤشرات قوية وثابتة على التعافي من الأزمة والخروج من الركود، إن الأرقام تدل على انخفاض في أرقام البطالة وازدياد في فرص العمل الجديدة، يترافق ذلك مع ارتفاع نسبة الإنفاق والثقة التي تبديها مؤسسات تقييم الأداء الاقتصادي والمالي إزاء تعافي الاقتصاد الإسباني. تبدو إسبانيا كأول الخارجين من إعصار الأزمة الاقتصادية العالمية الأسوء منذ الركود الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي. يبدو ذلك في عودة البلاد إلى شهود نمو اقتصادي بلغ حوالي واحد في المئة مع تقديرات أجنبية أنه قد يبلغ حتى اثنين في المئة العام القادم. استفادت إسبانيا أيضًا من تعافي الاقتصادات المجاورة في ألمانيا وبريطانيا ومن التحسن الإقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية بما انعكس على تحسن واضح في عائدات القطاع السياحي، وقد سجل شهر يوليو 2014 رقمًا قياسيًا في أعداد السياح الذين زاروا إسبانيا. مع التدابير المالية الصارمة التي اتخذتها الحكومة الإسبانية من أجل خفض العجز ومع التسهيلات التي قدمتها لرجال الأعمال والمستثمرين، فإن التوقعات تؤكد أن التعافي والتحسن في أداء الاقتصاد الإسباني سيتعززان وستشهد السنوات القليلة القادمة نموًا اقتصاديًا متسارعًا سيعيد الاقتصاد والسوق الإسبانيين إلى مستواهما قبل الأزمة، ثم سيتجاوز ذلك المستوى فيما بعد.
إن مؤشرات التنمية والدخل ومستوى الحياة والتوقعات بخروج باكر للاقتصاد الإسباني من الأزمة المالية التي ضربت اقتصادات العالم المتطور، كل ذلك يجعل من إسبانيًا وجهة مثلى للراغبين في استثمار أموالهم، وهي تقدم حزمة خيارات واسعة قد يكون أكثرها موثوقية هو الاستثمار في المجال العقاري.لوفرة الخيارات الاستثمارية التي تناسب جميع المستثمرين والباحثين عن فرص استثمارية أومحافظ لمدخراتهم. إن أسعار العقارات المعقولة حاليًا توفر الفرصة الأفضل للشراء، وفي إسبانيا يمكن أن تجد ما تبحث عنه، سواءً أكان شقة صغيرة في مدينة كبيرة أو بيت ريفي أومنزل على الشاطئ أو عقار كبير لبناء مشروع عمرك. تعمل الحكومة الحالية على جذب الراغبين في شراء عقارات في إسبانيا عبر تسهيل الإجراءات الإداراية وهي بصدد دراسة مشروع منح الإقامة لمن يستثمرون مبلغًا معينًا في شراء عقار على الأراضي الإسبانية.
كيف نستطيع أن نساعدك؟
نستثمر خبراتنا وعلاقاتنا التي بنيناها في إسبانيا في مساعدتك على شراء وإدارة العقار، بداية من اختيار ما يناسب إمكاناتك حتى إتمام الإجراءات القانونية والإداريةأ بعد ذلك نساعدك في عملية إدارة العقار، من دفع الضرائب إلى الصيانة إلى تأجير العقار إذا ما رغبت، وهنالك أشكال عديدة للتأجير، تأجير البيوت المفروشة أو من غير أثاث، التأجير لفترات طويلة، التأجير الموسمي والتاجير اليومي. كما نزودك بالاستشارات القانونية والإدارية اللازمة.